نهائي كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة الجزائر 2023 توتال إنيرجيز واعد يجذب الاهتمام

نشرت:

بعد 3 أسابيع كاملة من الصرامة والحماس والإثارة، عاشتها 3 مدن جزائرية وهي الجزائر العاصمة، عنابة وقسنطينة، سيتم تتويج أفضل منتخب ليلة الجمعة 19 مايو 2023، في نهائي كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، الجزائر 2023، توتال إنيرجيز.

بدأت المنافسة بتواجد 11 منتخبا، ثم تم التعرف على المنتخبات الأربعة التي ضمنت مشاركتها في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة، حان الوقت لمعرفة المتوج باللقب وخليفة منتخب الكاميرون، الذي توج في آخر نسخة سنة 2019.

سيتقابل منتخب السنغال و نظيره المغرب وجها لوجه في ملعب "نيلسون مانديلا"، بالجزائر العاصمة، وكل منهما يتطلع لإحراز اللقب لأول مرة في تاريخه.

السنغال:

حقق منتخب "أسود التيرانغا"، دورة مثيرة وتاريخية، حيث تجاوز دور المجموعات لأول مرة في تاريخه، ووصل إلى النهائي. وكانت مشاركة السنغال في المرتين السابقتين تقتصر على الخروج من دور المجموعات.

قبل بضعة أشهر فقط، وخلال شهر فبراير 2023، وصل المنتخب السنغالي المحلي، إلى نهائي بطولة أمم إفريقيا للمحليين "شان"، الجزائر 2022، توتال إنيرجيز، حيث توج باللقب على حساب البلد المنظم الجزائر. أين فاز في ركلات الترجيح بنتيجة 5-4، وهو الأمر الذي تأمل التشكيلة التي يقودها المدرب، ساليو ساني ديا، في تحقيقه مجددا.

الطريق إلى النهائي:

لم ينهزم منتخب السنغال خلال جميع مبارياته منذ بداية المنافسة، وفشل فقط في الفوز خلال مباراة نصف النهائي أمام بوركينافاسو ، وكانت تلك المرة الوحيدة أيضا التي استقبل فيها شباكه هدفا.

حقق منتخب السنغال، رقم قياسي في دور المجموعات، بعدما تمكن من حصد 3 انتصارات. حيث فاز أشبال، ساليو ساني، على الكونغو بنتيجة 1-0، ثم أمام الجزائر البلد المضيف بنتيجة 3-0، وفي المباراة الثالثة فاز على الصومال بنتيجة 3-0 في ملعب "الشهيد حملاوي" بقسنطينة.

واصل منتخب السنغال تألقه، وفاز في ربع النهائي، على منتخب جنوب إفريقيا بنتيجة 5-0.

وجد السنغاليون صعوبة كبيرة في الوصول إلى الدور نصف النهائي في ملعب عنابة، حيث تعادلوا بنتيجة 1-1 مع بوركينا فاسو، قبل الفوز في ركلات الترجيح 5-4.

اللاعبون الذين يجب متابعتهم:

يعتبر قائد منتخب السنغال، عمارة ديوف، بالتأكيد في صدارة اللاعبين الذين يجب متابعتهم. كان بمثابة أبرز لاعبي منتخب بلده، حيث سجل 5 أهداف حتى الآن، محطما الرقم القياسي للبطولة الذي كان مسجلا باسم، فيكتور أوسيمين، بأربعة أهداف، خلال عام 2015.

لعب، عمارة ديوف، دور القيادة داخل الميدان وخارجه، حيث كان يحفز دائما زملائه في المنتخب طيلة الدورة.

يوجد أيضا لاعب آخر، كان مفتاحا للسنغال في هذه الدورة، وهو لاعب خط الوسط، عبد العزيز فال، الذي كان حاسما في الأوقات الهامة، وقام بدور كبير في انتصارات المنتخب السنغالي.

حافظ حارس مرمى السنغال، سيرين ديوف، على نظافة شباكه خلال أربع مرات في 5 مباريات، ويعتبر أيضا عنصرا حاسما في منتخب بلده.

المغرب:

يخوض منتخب "أسود الأطلس"، تماما مثل نظرائهم من السنغال، نهائي المنافسة لأول مرة على الإطلاق. كان أفضل مشوار له سابقا، الوصول إلى نصف النهائي سنة 2015، عندما استضاف المنافسة سنة 2013.

كتب أشبال المدرب، سعيد شيبة، التاريخ لبلدهم لحد الآن، ويتطلعون الآن إلى المضي قدما والتتويج باللقب، حيث استلهموا من الأداء المثير للمنتخب المغربي الأول، خلال كأس العالم العام الماضي.

الطريق إلى النهائي:

تصدر منتخب المغرب المجموعة الثانية في دور المجموعات، حيث فاز بأول مباراتين له أمام نيجيريا حاملة اللقب مرتين بنتيجة 1-0، وجنوب إفريقيا بنتيجة 2-0، قبل الخسارة في المباراة الأخيرة أمام زامبيا بنتيجة 2-1.

خلال الدور ربع النهائي، تأهلت المغرب أمام البلد المضيف الجزائر، وفازت بنتيجة 3-0 في ملعب "الشهيد حملاوي" بقسنطينة، الذي كان مكتظ بجمهور غفير.

فازت المغرب مجددا في نصف النهائي، لكن هذه المرة بركلات الترجيح 5-6 أمام منتخب مالي حامل اللقب مرتين، بعد انتهاء المباراة في وقتها الرسمي بالتعادل مثلما بدأت 0-0.

اللاعبون الذين يجب متابعتهم:

يعتبر، حارس المرمى المغربي، طه بن غزيل، أحد اللاعبين المهمين في تشكيلة المدرب، سعيد شيبة. تصدى، بن غزيل، لثلاث ركلات جزاء في مباراة مالي، وحافظ على نظافة شباكه خلال ثلاث مباريات في البطولة. كما يعتبر الحارس المغربي، صمام الأمان لزملائه في الخلف.

تألق، عبد الحميد آيت بودلال، خلال المنافسة. حيث قاد دفاع منتخب بلده بشكل جيد، وساهم في المحافظة على نظافة شباك المغرب خلال 3 مباريات.

كان المهاجم، زكرياء وزان، أيضا لاعبا رئيسيا في مخططات المدرب، سعيد شيبة، وهو لاعب يجب متابعته في النهائي. خاصة وأنه يملك حس تهديفي رائع، مكنه من تسجيل 3 أهداف لحد الآن في المنافسة.