سيرين ساليو ديا: "السنغال حققت هذا اللقب بفضل جهودها الكبيرة طيلة سنوات"

ثمن مدرب السنغال، سيرين ساليو ديا، تتويج منتخب بلده لأول مرة بلقب كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، الجزائر 2023، توتال إنيرجيز، بعد فوزه على المغرب في نهائي المنافسة بنتيجة 2-1، سهرة الجمعة 19 مايو، بملعب "نيلسون مانديلا" بالجزائر العاصمة.

وجه المدرب السنغالي، شكره لكل من ساهم في تتويج منتخب بلده بكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، وبدأ الندوة الصحفية التي عقدها بعد المباراة، بإبراز الأطراف التي كانت سببا في هذا الإنجاز من قريب أو من بعيد.

"أشكر الله وأحمده على هذا الفوز والتتويج، وأود أن أحيي أيضا المكونين والمدربين الذين عملوا ليلا ونهارا في السنغال من أجل تكوين هذا المنتخب، شكرا لهؤلاء، وأهنأ الاتحادية السنغالية، على عملها الدؤوب، والشعب السنغالي، زيادة عن الدولة السنغالية التي ساعدتنا، وجعلتنا نملك هذا المنتخب الذي استطاع أن يحقق هذا التتويج الذي انتظرناه كثيرا، شبابنا استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم".

اعترف، سيرين ساليو، بصعوبة منافسه في النهائي المنتخب المغربي، الذي كان منتخبا عنيدا طيلة اللقاء النهائي: "لعبنا أمام منتخب قوي، واستطعنا أن نحقق نتيجة إيجابية ونتوج بالكأس. الهدف الأول الذي سجلته المغرب صعبة من مهمتنا، كنا نعرف أن المغرب منتخب قوي، كان ينبغي أن نهتم كثيرا، ونفكر كيف نجعل لاعبينا أكثر تواجدا في منطقتهم، ورغم هذا سيطرتنا على الكرة كان حوالي 68 % مقابل 32% للمغرب".

عاد الدولي السنغالي السابق، للحديث عن العوامل التي ساعدت منتخب بلده في البروز وتحقيق تتويجات على مستوى مختلف الفئات الشبانية والمنتخب الأول: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به السنغال شاق وطويل المدى، أنا شخصيا أولي أهمية لكرة القدم الخاصة بالشباب، وأهتم بها بشكل كبير، فوزنا بهذا اللقب أمر هام، وحققناه بفضل الجهود الكبيرة من دون انقطاع طيلة سنوات وبفضل مراكز التكوين".

ختم مدرب السنغال، كلامه في الندوة الصحفية، بتوجيه شكر خاص للجماهير التي كانت تحضر المباريات طيلة الدورة: "أشكر كثيرا الجمهور الجزائري الذي كان رائعا منذ البداية، والكل كان يساندنا ويدعمنا ويناصرنا".